المضارع المضعف المجزوم بين الفك والإدغام

سلام عليكم ورحمة الله
أساتذتي الأفاضل
لديَّ سؤال عن المضعف المتصل بهاء الغائب:
-من يتقن عمله يحببه الله بفك الإدغام
-من يتقن عمله يحبه الله بالتشديد والفتح
-من يتقن عمله يحبه الله بالتشديد والضم
أيها أصح لغويًّا مع ذكر القاعدة من كتب النحاة.
أرجو التفصيل في المسألة بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
أما المضارع المضعف المرفوع في مثالك الثالث، ففعلُ جملةٍ فعلية، هي خبر “Ù…ÙŽÙ†” المبتدأ الاسم الموصول، وجملة “يتقن عمله” هي صلته. وهذا العجُز من سؤالك منفصل من صدره، لم يكن ينبغي أن تخلطه به، لأن عبارته جملة خبرية إخبارية، وعبارتي الصدر جملتان إنشائيتان إثاريّتان، ولكلٍّ وجهة هو موليها!
وأما فك آخر المضارع المضعف المجزوم -ومثله الأمر منه- لغة الحجازيين في مثالك الأول، وإدغامه مفتوحا لغة التميميين في مثالك الثاني- فوجهان صحيحان جائزان. وكلما وجدنا ذلك لجأنا إلى معيار الورود في القرآن الكريم. وقد غلب الفك على موارد المضارع المضعف المجزوم والأمر منه في القرآن الكريم؛ فهو من ثَمّ أفصح.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment